.موسوعة نكتار الثقافة: تنشيط التبويض المراة

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

تنشيط التبويض المراة

تنشيط التبويض

يتم تنشيط نمو البويضات بالمبيض بإستخدام الحقن التي تحتوي على الهورمون المنشط للحويصلة FSH،أو الأقراص مثل ال Clomid ، ويؤدي إستخدام هذا الهورمون إلى تنشيط المبيض ونمو عدد كبير من البويضات بداخله .
ويحدد الطبيب عدد ونوعية الحقن التي يجب أن تستخدم حتى لا يحدث التنشيط الزائد للمبيض وهو أحد الأثار الجانبية لإستخدام مثل هذه الحقن و الأقراص.
متابعة نمو البويضات:

يجب متابعة إستجابة المبيضين للحقن المنشطة للتبويض أو الأقراص بإستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية (السونار) من خلال المهبل، والهدف من هذه المتابعة الأتي:-

متابعة نمو الحويصلات التي تنمو داخلها البويضات حتى تصل إلى الحجم المناسب .
تجنب حدوث التنشيط الزائد للمبيض.
تحديد توقيت التبويض.
نسبة حدوث حمل من مثل هذا النوع من التنشيط في المحاوله الواحده لا تتعدى ال 15% - 18%.
الادوية المنشطة للمبيضين

تستخدم هذه الإبر عند فشل تحريض الإباضة بواسطة حبوب الكلوميد.. وتوجد عدة أنواع منها مثل كما أن هناك أنواعاً عديدة أخرى تحتوي مبدئياً على هرمون طبيعي أو اصطناعي محفز للمبيضين وتعطى على شكل إبر يومية مع مراعاة الزيادة في الجرعات حسب استجابة المبيضين ومتابعة نمو البويضات. وتجرى عادة أشعة صوتية لهؤلاء السيدات ابتداء من اليوم التاسع من تاريخ نزول الدورة ثم بعد ذلك كل يومين لمتابعة نمو البويضات حتى تصل إلى الحجم المناسب ( 18إلى 24ملم لكل بويضة). من المهم تذكر أن هذه الأبر يجب أن لا تستخدم إلا بعد استشارة الطبيب ومتابعة نمو البويضات بشكل دقيق عند استخدامها وعدم إهمال ذلك لأنه من الآثار الجانبية عند استخدام جرعات زائدة منها حدوث فرط التحريض أو الزيادة في تنشيط المبيضين مما قد يؤدي إلى حصول أكياس كبيرة في المبيضين وتضخم شديد في حجم المبيضين وتجمع سوائل كثيرة في منطقة الحوض وفي النهاية قد يؤدي فرط التحريض هذا إلى الفشل الكلوي أو الوفاة لا سمح الله في الحالات النادرة. لذلك فإنه عند اكتشاف وجود تضخم في المبيضين أو وجود بويضات كثيرة (أكثر من 4) في كل مبيض أو حصول تجمع سوائل في منطقة الحوض التوقف الفور عن استخدام هذه الإبر.

ويعد حدوث حمل التوأم أو الحمل بأكثر من جنين من الآثار الجانبية لاستخدام الإبر المنشطة للمبيضين وذلك لنزول العديد من البويضات كما ذكرنا كما أنه من المهم تذكر أن المريضات بمرض تكيس المبيضين هم أكثر عرضة لهذه الآثار الجانبية ولفرط التحريض عند استخدام الإبر المنشطة لذلك يجب مراعاة المتابعة الدقيقة لهؤلاء المريضات.

أما في حالة نمو البويضات إلى الحجم المناسب فإنه يتوقف اعطاء الإبر المنشطة للمبيضين وتعطى الإبر المفجرة للبويضات والتي تؤدي إلى خروج البويضات من أكياسها استعداداً لمقابلة الحيوانات المنوية ويحدث انفجار الحويصلة عادة ونزول البويضة بعد 36ساعة من أخذ الإبرة المفجرة ومعرفة هذا مهم لتوقيت الجماع حيث إن البويضة تعيش مدة 24ساعة فقط كما ذكرنا ويعيش الحيوان المنوي الطبيعي مدة 48ساعة فقط. ينصح بالانتظار لمدة 14يوماً بعد أخذ الإبرة المفجرة ثم إجراء تحليل الحمل في حالة عدم نزول الدورة الشهرية أما في حالة نزول الدورة فإنه يمكن البدء بتنشيط المبيض مرة أخرى بعد إجراء أشعة صوتية في اليوم الأول أو الثاني من تاريخ نزول العادة والتأكد من خلو المبيض من الأكياس. وفي حالة وجود الأكياس ينصح بالانتظار لمدة شهر أو شهرين حتى تختفي هذه الأكياس ثم إعادة تنشيط المبيضين بعد ذلك.
تنشيط التبويض في حالة تكيس المبيضين

تستخدم نفس الطريقة مبدئياً لتنشيط المبيضين السابق ذكرها ولكن في بعض الحالات توجد صعوبة في الحصول على عدد وحجم مناسب للبويضات بدون حدوث فرط التحريض أو تكرار حدوث فرط التحريض الذي يهدد حياة المرأة كما يهدد المبيضين وفي هذه الحالات هناك عدة طرق لتفادي ذلك مثل استخدام إبعض الادوية قبل استخدام الإبر المنشطة للمبيضين حيث تعمل هذه الإبر على خفض نسبة الهرمونات المحفزة للمبيضين لدى المرأة وبالتالي تقلل من نسبة خطر حدوث فرط التحريض.

قد يلجأ في بعض الحالات إلى عملية كي المبيضين بواسطة عمل منظار للبطن أو استئصال جزء من قشرة المبيضين ثم استخدام الإبر المنشطة للمبيضين ولكن هذه العملية قد تؤدي إلى حدوث بعض الالتصاقات داخل البطن التي بدورها قد تؤدي إلى تأخر الحمل.

يستخدم حالياً علاج المتفورمين أو (الفلوكوفاج) وهي عبارة عن حبوب تستخدم لمرض السكر حيث اكتشف حديثاً أن هذه الحبوب قد يؤدي استخدامها لمرضى تكيس المبيضين إلى تنظيم حدوث الإباضة التي قد تحدث بصورة طبيعية عند مريضات التكيس إذا استخدمن هذا العلاج وبصفة خاصة فإنه ينصح باستخدام هذا العلاج لمريضات تكيس المبيضين البدينات حيث يساعد على إنقاص الوزن بالإضافة إلى تحسين نشاط المبيضين.
تنشيط المبيضين لدى مريضات فشل المبيضين

من المهم معرفة وتشخيص حدوث مقاومة المبيضين والفشل فيهما مبكراً حيث إنه في النادر يمكن بإستخدام جرعات عالية من الإبر المنشطة للمبيضين أو اللجوء إلى استخدام هرمون الاستروجين لمدة شهر قبل التنشيط الحصول على استجابة كافية للمبيضين وحدوث الإباضة ولكن يجب على كل مريضة تعاني من هذه الحالة (أي لديها ارتفاع في هرمون FSH بدرجة كبيرة) معرفة صعوبة تنشيط المبيض في هذه الحالة وذلك حتى لا تكون عرضة للخداع والاستغلال من بعض الأطباء الذين قد يعطونها أملاً كاذباً في الحمل حيث إن ارتفاع نسبة هرمون FSH يعني أن المبيضين قد لا يحتويان على أي بويضات ويدل على تليفهما وفي حالة فشل تنشيط المبيضين لمرة أو مرتين يجب على المرأة تقبل الأمر الواقع باستحالة الحمل وأخذ الهرمونات التعويضية لكي تحميها من الآثار الجانبية لفشل المبيضين مثل سن اليأس المبكرة وهشاشة العظام. أما في حالات فشل المبيضين لفترة طويلة وانقطاع الدورة الشهرية لسنوات يعني هذه الحالات لا ينصح باستخدام أي من هذه المنشطات وعلى المرأة تقبل الأمر الواقع مهما كانت صغيرة في السن حيث لا تستجيب هذه المبايض لكونها متليفة ولا تحتوي على بويضات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

موقع موسوعة نكتار الثقافة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بحث في هذه المدونة الإلكترونية

subscribe

المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لموقع .موسوعة نكتار الثقافة 2014